مدرسة الإعدادية للبنات ببركة السبع
مدرسة الإعدادية للبنات ببركة السبع
مدرسة الإعدادية للبنات ببركة السبع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الإعدادية للبنات ببركة السبع

منتدى تعليمي..إشراف الأستاذ/ هلال الفرماوى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ترقبوا معنا منهج اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي لعام 2010 2011
أوائل الصف الثاني الإعدادي الأولي بسمة حمدي ندا الثانية رنا محمد سرور الثالثة نهى أحمد عمار الرابعة آية عادل مسلم الخامسة أميرة محمود حسنين السادسة دعاء مجدي عيد السابعة هاجر عاصم شلبي الثامنة روان رفعت فتوح عوض الله التاسعة آية يحيي محمد العاشرة إسراء سامي رشاد زايد تهانينا القلبية بمزيد من التفوق هلال الفرماوي معلم أول ( أ ) اللغة العربية
النص الأول للصف الثالث الإعدادي

قال تعالى " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)



 

 فتاوى رمضانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هاجر

هاجر


عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 28
الموقع : بركة السبع_غرب

فتاوى رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى رمضانية   فتاوى رمضانية Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2010, 5:25 am

فضل شهر رمضان وصومه


س - إذا كان علي صيام عشرة أيام من رمضان منذ ثمان سنوات ، والسبب كنت مريضا ، فهل أصومها أو أكفر ؟
ج - حيث ذكرت أنك أفطرت بسبب المرض ، ومضى عليك ثمان سنوات وأنت لم تصمها ، فإن فطرك مشروع ، ويجب عليك القضاء ، ولا يجزئك أن تتصدق إلا إذا تقرر عجزك عنها عجزا دائما ، فتكون بمنزلة الكبير الذي لا يستطيع الصيام ، ومما يحسن تنبيهك عليه أنه إن كان قد حصل لك الشفاء قبل رمضان آخر لم يجز لك تأخير القضاء من غير عذر ، ومن أخر القضاء من غير عذر حتى أدركه رمضان آخر حرم عليه ، وحينئذ فعليك مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم ما يجزئ في كفارة ، رواه سعيد بإسناد حسن عن ابن عباس والدارقطني بإسناد صحيح عن أبي هريرة ، ومقدار الإطعام هو مد من البر عن كل يوم يعطي المساكين ، وإن كان التأخير لعذر فليس فيه إلا القضاء .
س - إذا كانت والدتي مريضة وذلك قبل رمضان بأيام ، وأنهكها المرض وهي كبيرة السن ، فصامت خمسة عشر يوما من رمضان ، ولكن لم تستطع صيام ما تبقى ولم تقدر على القضاء ، فهل يصح لها أن تتصدق ، وكم يكفي في الصدقة يوميا ، مع العلم بأنني أعولها ، فهل أدفع ما عليها في حالة ما لم يكن عندها ما تتصدق به ؟
ج - من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى برؤه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينا ، قال تعالى :وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ سورة البقرة الآية 184 قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : نزلت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصيام فيطعمان مكان كل يوم مسكينا . رواه البخاري .
فأمك يجب أن تطعم عن كل يوم مسكينا ، وهو مد بر ، وإن كانت لا تجد ما تطعمه عن نفسها وأردت الإطعام عنها ، فهذا من باب الإحسان ، والله يحب المحسنين .
س : إذا كان الإنسان حريصا على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ، ولكنه يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان ، فهل له صيام ؟
ج - الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي آكد الأركان بعد الشهادتين ، وهي من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا فقد كفر ، أما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان .
س : تقضي المرأة المسلمة غالبا كثيرا من وقتها في المطبخ مشغولة بإعداد الأنواع المختلفة من الأطعمة ، فيفوت عليها اغتنام أوقات شهر رمضان ، فهل من توجيه للمرأة المسلمة ؟
ج : خدمتها في بيتها عبادة لله ، وقيامها بواجب بيتها وأولادها عبادة لله ، فهي في عبادة إن شاء الله ، وعليها أن تغتنم وقتا لذكر الله ، وذكر الله ولو عند إصلاح الطعام جائز والحمد لله .

س: الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟
ج : المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين ، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار ، فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثما من السيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره ، ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره ، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات ، عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق ، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ سورة الأنعام الآية 160 والآيات في هذا المعنى كثيرة . وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا كثيرة في الكمية والكيفية ، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل ، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، والله ولي التوفيق .
س: في أيام الإجازة في شهر رمضان يلاحظ على البعض هداهم الله أنه يسهر إلى الفجر ثم ينام ولا يستيقظ إلا مع أذان المغرب ما حكم هذا التصرف ، آمل بسط الإجابة في هذا السؤال وبيان مخاطره؟
ج: السهر ليالي رمضان إما أن يكون على طاعة وعبادة وإما أن يكون على مباح، أو يكون على محرم، فإن كان على طاعة فهذا حسن ومندوب؛ لأن إحياء ليالي رمضان بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والصلاة وغيرها من العبادات أمر مستحب خصوصا ليالي العشرة الأخيرة، ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخلط في العشرين الأولى النبي صلى الله عليه وسلم من نوم وصلاة فإذا دخلت العشرة جد وشد المئزر . صحيح البخاري صلاة التراويح (2024) ، صحيح مسلم الاعتكاف (1175) ، سنن الترمذي الصوم (796) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1639) ، سنن أبي داود الصلاة (1376) ، سنن ابن ماجه الصيام (1768) ، مسند أحمد (6/256).
أما إن كان السهر على مباح فإنه يكره ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها.
أما إن كان السهر على محرم من نظر أو سماع أو فعل ونحوه فهذا بلا شك محرم، والسهر بكل أصنافه إن أدى إلى تفويت واجب كمن يسهر الليل ثم ينام النهار ويفوت الصلاة فإن هذا محرم، بل يخشى على من فعل هذا واعتاده أن يكون ممن ترك الصلاة تهاونا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر سنن الترمذي الإيمان (2621) ، سنن النسائي الصلاة (463) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079) ، مسند أحمد (5/346). وغير ذلك من النصوص الدالة على عظيم أمر الصلاة وخطر تركها على دين المسلم. وواجبنا جميعا الحرص والعناية بأنفسنا وبمن هم تحت أيدينا وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
س : ما الحكم فيمن يصوم رمضان وهو تارك للصلاة ؟
ج : الصلاة أهم أركـان الإسلام بعد التوحيد ، فـالذي لا يصلي أخشى أن لا يقبل صومه ؟ لأن جماعة من أهل العلـم يرون أن ترك الصلاة كفر ، فلا أظن صحة صوم من لا يصلي ، الصلاة أهم من الصيام .
س : لقد شاهدت بعضا من شباب المسلمين يصومون ولكن لا يصلون هنا ، هل يقبل صيام من صام ولم يصل؟ ولقد سمعت بعض الواعظين بالدين يقول لهؤلاء الشباب : أفطروا ولا تصوموا فمن لم يصل لا صوم له . أفتوني هل هؤلاء يصومون أو يفطرون سواء ؟ وهل لنا الحق أن نقول لهم : ( أفطروا إذا لم تصلوا )؟
والجواب: من وجبت عليه الصلاة فتركها عمدا جاحدا لوجوبها كفر بإجماع العلماء ، ومن تركها تهاونا وكسلا كفر على القول الصحيح من أقوال أهل العلم . ( ومتى حكم بكفره حبط صومه وغيره من العبادات لقول الله سبحانه : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة الأنعام الآية 88 ولكن لا يؤمر بترك الصيام لأن صيامه لا يزيده إلا خيرا وقربا من الدين ولخوف قلبه يرجى من ورائه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة من تركها . وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
السؤال : - ما حكم المسلم الذي أصبح مزمنا وذا فاقة ليس في إمكانه الصوم ولا في قدرته الإطعام كيف يقضي صيامه ؟
الجواب : - إذا أفطر المكلف في أيام رمضان لعذر شرعي من سفر ومرض فعليه القضاء فمتى قدر على الصيام لزمه القضاء لما فات لعموم قوله سبحانه وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ . سورة البقرة الآية 185
السؤال الثاني : - ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان خلال سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض وهو مغترب عن بلده وبدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب أو عاد لبلاده ؟
الجواب : صيام رمضان ركن من أركان الإسلام وترك المكلف عمدا للصيام من أعظم الكبائر وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفره وردته بذلك ، وعليه التوبة النصوح والإكثار من الأعمال الصالحة من النوافل ، وعليه أن يحافظ على شرائع الدين من صلاة وصيام وحج وزكاة وغير ذلك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء لأن جريمته أكبر من أن يجبرها القضاء ، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
السؤال : ما حكم من أفطر في رمضان غير منكر لوجوبه ، وهل يخرجه من الإسلام تركه الصيام تهاونا أكثر من مرة؟
الجواب : من أفطر في رمضان عمدا لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر ، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء ، والأدلة الكثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرا أكبر إذا لم يجحد الوجوب وإنما أفطر تساهلا وكسلا ، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم ، إذا تأخر القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر شرعي ، لما تقدم في جواب السؤال السابع عشر ، وهكذا ترك الزكاة والحج مع الاستطاعة إذا لم يجحد وجوبهما فإنه لا يكفر بذلك وعليه أداء الزكاة عما مضى من السنين التي فرط فيها ، وعليه الحج مع التوبة النصوح من التأخير ، لعموم الأدلة الشرعية في ذلك الدالة على عدم كفرهما إذا لم يجحدا وجوبهمما ، ومن ذلك حديث تعذيب تارك الزكاة بماله يوم القيامة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار
السؤال : إذا كان رجال أو نساء بلغوا سن الرشد وهم لا يصومون ولا يصلون ، وذلك ليس بالقصد بل جاهلون بأمور دينهم ، وعندما عرفوا وتفقهوا بالدين ندموا على ما فات وأقلعوا عن الذنوب وعزموا على عدم العودة ، هل عليهم شيء بما فرطوا به قبل تفقههم بالدين ؟
الجواب : من ترك الصيام والصلاة عمدا وهو مكلف فلا يقضي ما فاته ، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا ، والإكثار من التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : هذا قطعة من حديث طويل أثر عن عمرو بن العاص . التوبة تجب ما كان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله . ومن المعلوم أن ترك الصلاة كفر أكبر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر سنن الترمذي الإيمان (2621) ، سنن النسائي الصلاة (463) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079) ، مسند أحمد بن حنبل (5/346). ولأدلة أخرى ، فإذا تاب من تركها فليس عليه قضاء الصلاة ولا الصيام ؛ لما ذكر من الأدلة وغيرها في أصح قولي العلماء .
بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


شروط وجوب الصوم

السؤال : الرجل الذي لا يفارق فراشه من الكبر في السن ، وقد ترك الصلاة والصيام ، فهل عليه كفارة أم لا ، علما أنه لا يتقن الصلاة ؟
الجواب : ما دام بهذه الحالة فلا كفارة عليه في ترك الصيام والصلاة ؛ لأنه لم يعد محلا للتكليف ، ولا مطالبا بالواجبات الشرعية .
السؤال : امرأة تقول : بلغت في سن الثانية عشرة من عمري قبل رمضان بشهر ، وصمت في سن الرابعة عشرة ، فهل يلحقني صيام تلك السنين السابقة أم لا ؟
الجواب : يجب عليك قضاء جميع الأيام التي أفطرتيها في رمضان - وأنت قد بلغت الحلم - متفرقة أو متتابعة ، وأن تستغفري الله وتتوبي إليه من ارتكابك معصية الإفطار في رمضان بدون عذر مشروع ، عسى الله أن يتوب عليك ويغفر لك ما فرط منك ، والله سبحانه وتعالى يقول : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، سورة النور الآية 31 ويقول سبحانه : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى . سورة طه الآية 82

من الذي لا صوم عليه ؟
الجواب :
المجنون ، وفاقد العقل ، والصبي والصبية قبل البلوغ .
أما الحائض والنفساء فلا يجوز لهما الصوم في رمضان ، وعليهما القضاء ، فأما المريض والمسافر فيجوز لهما الصوم ، والفطر لهما أفضل ، وعليهما القضاء ؛ لقول الله سبحانه :
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ سورة البقرة الآية 185 لكن إذا كان المريض لا يرجى برؤه بشهادة الأطباء الثقات ؛ فلا يلزمه الصوم ولا القضاء ، وعليه أن يطعم مسكينا عن كل يوم ، وهو نصف صاع - بالصاع النبوي - من قوت البلد ، وهكذا الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة اللذان لا يستطيعان الصوم ، يطعمان عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد ولا صوم عليهما ولا قضاء ، وهكذا حال الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصيام تفطران وعليهما القضاء كالمريض .
السؤال : على من يجب صيام رمضان ، وما فضل صيامه وصيام التطوع؟
الجواب : يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء ، ويستحب لمن بلغ سبعا فأكثر وأطاقه من الذكور والإناث ، ويجب على أولياء أمورهم أمرهم بذلك إذا أطاقوه ، كما يأمرونهم بالصلاة . والأصل في هذا قول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ سورة البقرة الآية 183أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ سورة البقرة الآية 184 إلى أن قال سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ سورة البقرة الآية 185 قول النبي صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت . صحيح البخاري الإيمان (Cool ، صحيح مسلم كتاب الإيمان (16) ، سنن الترمذي الإيمان (2609) ، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5001) ، مسند أحمد بن حنبل (2/26). متفق على صحته . من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الإسلام قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . صحيح مسلم الإيمان (Cool ، سنن الترمذي الإيمان (2610) ، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (4990) ، سنن أبو داود السنة (4695) ، سنن ابن ماجه المقدمة (63) ، مسند أحمد بن حنبل (1/52). خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأخرج معناه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . صحيح البخاري الإيمان (38) ، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (760) ، سنن الترمذي الصوم (683) ، سنن النسائي الصيام (2202) ، سنن أبو داود الصلاة (1371) ، مسند أحمد بن حنبل (2/241) ، سنن الدارمي الصوم (1776). وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ؛ ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك صحيح البخاري الصوم (1904) ، صحيح مسلم الصيام (1151) ، سنن الترمذي الصوم (764) ، سنن النسائي الصيام (2215) ، سنن ابن ماجه الصيام (1638) ، مسند أحمد بن حنبل (2/516). متفق على صحته . والأحاديث في فضل صوم رمضان وفي فضل الصوم مطلقا كثيرة معلومة والله ولي التوفيق .
السؤال : هل يؤمر الصبي المميز بالصيام ، وهل يجزئ عنه لو بلغ في أثناء الصيام؟
الجواب : سبق في جواب السؤال الأول أن الصبيان والفتيات إذا بلغوا سبعا فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه ، وعلى أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة ، فإذا بلغوا الحلم وجب عليهم الصوم ، وإذا بلغوا في أثناء النهار أجزأهم ذلك اليوم ، فلو فرض أن الصبي أكمل الخامسة عشرة عند الزوال وهو صائم ذلك اليوم أجزأه ذلك ، وكان أول النهار نفلا وآخره فريضة إذا لم يكن بلغ قبل ذلك ، بإنبات الشعر الخشن حول الفرج ، وهو المسمى العانة ، أو بإنزال المني عن شهوة . وهكذا الفتاة الحكم فيهما سواء ، إلا أن الفتاة تزيد أمرا رابعا يحصل به البلوغ وهو الحيض .

هذه المرة على خلاف العادة ؛ حيث لها الآن ثلاثة أشهر تقريبا مصابة به ، وبذلك فهي لا تحسن صلاتها ولا وضوءها إلا بواسطة إنسان يرشدها كيف وكم صلت ؟ والآن وبعد دخول شهر رمضان المبارك صامت يوما واحدا فقط ولم تحسن صيامه ، أما الأيام الباقية فإنها لم تصمها ، أرشدوني أثابكم الله في هذا الموضوع بما يجب علي وبما يجب عليها ، علما أنني ولي أمرها ؟
ج : إذا كان الواقع من حالها كما ذكرت لم يجب عليها صوم ولا صلاة أداء ولا قضاء ما دامت كذلك ، وليس عليك سوى رعايتها لأنك وليها ، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الحديث أخرجه أحمد في المسند 2 5 ، 55، 74، 108، 111، 121 من حديث ابن عمر، وأخرجه البخاري : في الصحيح رقم 893، 2409 ، ومسلم في الصحيح رقم 1829. ، وإذا قدر أنها أفاقت في بعض الأحيان وجبت عليها الصلاة الحاضرة وقت الإفاقة ، وكذلك إذا قدر أنها أفاقت يوما أو أياما من شهر رمضان فيما بعد صامت ما أفاقت فيه فقط .
س : هل يجب علي الصيام والحج والصلاة وعمري تسع سنوات ؟
ج : يكلف الذكر إذا بلغ خمس عشرة سنة ، أو أنزل المني في نومه مطلقا ، أو في يقظته بشهوة ، أو نبت حول قبله شعر خشن ، والمرأة تشارك الذكر في هذه العلامات الثلاث وتزيد عليه الحيض ، لكن لو صليت وصمت وحججت قبل ذلك فكل منها صحيح ولكنها كلها نافلة ، ولا يجزئ الحج عن حجة الإسلام ؛ لأن الحج لا تسقط به الفريضة إلا بعد التكليف ، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ، سنن أبو داود الصلاة (495) ، مسند أحمد بن حنبل (2/187). ونسأل الله لك المزيد من الهداية والتوفيق والصلاح ، وأن يجعلك قرة عين لأبويك .
س: إذا كان هناك إنسان متخلف عقليا وأبكم لا يستطيع الكلام ولا يفهم شيئا ويبلغ من العمر عشرين عاما فهل عليه صلاة وصيام أم أنه ليس عليه شيء من أحكام الإسلام، أفيدونا مأجورين؟
ج : الله جل وعلا جعل خطاب الشرع لأهل العقول، يقول الله عز وجل:إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ سورة الرعد الآية 4 فالذين يعقلون عن الله هم المكلفون بالأوامر الشرعية من صلاة وزكاة وصوم وحج وغير ذلك وأصل ذلك إخلاص الدين لله وإفراد الله بالعبادة، أما فاقد العقل فإنه لا شيء عليه، في الحديث: رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ الترمذي الحدود (1423) ، ابن ماجه الطلاق (2042) ، أحمد (1/140). فمن تخلف عقليا فإنه غير مخاطب والله يعلم بحاله وأمره إلى الله لكنا في الدنيا لا نأمره لأن من شرط الأوامر أن يكون المأمور بالغا عاقلا وهذا غير عاقل فلا يخاطب بالشريعة.


شروط صحة الصيام

السؤال : إذا طهرت النفساء خلال أسبوع ثم صامت مع المسلمين في رمضان أياما معدودة ثم عاد إليها الدم هل تفطر في هذه الحالة وهل يلزمها قضاء الأيام التي صامتها والتي أفطرتها ؟
الجواب : إذا طهرت النفساء في الأربعين فصامت أياما ثم عاد إليها الدم في الأربعين فإن صومها صحيح وعليها أن تدع الصلاة والصيام في الأيام التي عاد فيها الدم - لأنه نفاس - حتى تطهر أو تكمل الأربعين ومتى أكملت الأربعين وجب عليها الغسل وإن لم تر الطهر لأن الأربعين هي نهاية النفاس في أصح قولي العلماء ، وعليها بعد ذلك أن تتوضأ لوقت كل صلاة حتى ينقطع عنها الدم ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك المستحاضة ، ولزوجها أن يستمتع بها بعد الأربعين وإن لم تر الطهر لأن الدم والحال ما ذكر دم فساد لا يمنع الصلاة ولا الصوم ، ولا يمنع الزوج من استمتاعه بزوجته . لكن إن وافق الدم بعد الأربعين عادتها في الحيض فإنها تدع الصلاة والصوم وتعتبره حيضا والله ولي التوفيق .
السؤال : ما حكم من يصوم وهو تارك للصلاة ، وهل صيامه صحيح؟
الجواب : الصحيح أن تارك الصلاة عمدا يكفر بذلك كفرا أكبر ، وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه؛ لقول الله عز وجل: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، سورة الأنعام الآية 88 وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث ، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر بذلك ، ولا يبطل صومه ولا عبادته إذا كان مقرا بالوجوب ، ولكنه ترك الصلاة تساهلا وكسلا . والصحيح القول الأول ، وهو أنه يكفر بتركها عامدا ولو أقر بالوجوب؛ لأدلة كثيرة منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة صحيح مسلم الإيمان (82) ، سنن الترمذي الإيمان (2620) ، سنن أبو داود السنة (4678) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1078) ، مسند أحمد بن حنبل (3/389) ، سنن الدارمي الصلاة (1233). خرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .
ولقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر سنن الترمذي الإيمان (2621) ، سنن النسائي الصلاة (463) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079) ، مسند أحمد بن حنبل (5/346). خرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح ، من حديث بريدة بن الحصين الأسلمي رضي الله عنه ، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله القول في ذلك ، في رسالة مستقلة في أحكام الصلاة وتركها وهي رسالة مفيدة تحسن مراجعتها والاستفادة منها .
س : إنني في رمضان المنصرم لم أصم إلا يوما واحدا ؛ وذلك لأنني أصبت بعلة ، وإذا صمت لا أستطيع الحركة إطلاقا ، ولا أستطيع الوقوف حتى في الصلاة ، فبماذا تنصحوننا الآن وجزاكم الله خيرا ؟ علما بأنه أول شهر رمضان تصادفني فيه هذه العلة ؟
ج : هذا المرض لا يخلو إما أن يكون مرضا ميؤوسا منه من الأمراض التي يقول الأطباء المختصون : إنه من الأمراض التي يغلب على الظن عدم الشفاء منها ، فالمرض الذي لا يرجى برؤه عذر لترك الصيام ، ويلزمك أن تطعم عن كل يوم نصف صاع ، ويعادل كيلو ونصفا تقريبا . وهذا يقوم مقام الصيام ؛ لأن مرضك مرض لا يرجى برؤه ، أما إن كان مرض ليس بميؤوس منه ويشفى بتوفيق من الله ، فمتى شفاك الله وعافاك فصم هذه الأيام التسعة والعشرين يوما ، وليس عليك إطعام ؛ لقول الله تعالى : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ سورة البقرة الآية 185

أركان وفرائض الصيام > النية في الصيام

س : هل تلزمني النية بالصوم عن كل يوم من أيام شهر رمضان أم تكفي النية من أول الشهر ؟
ج : نية المسلم من أول شهر رمضان نيته صيام الشهر كله ، ما لم يطرأ عليه ما يوجب الفطر من سفر أو مرض أو نحو ذلك ، وإلا فالأصل أن نية المسلم من أول الشهر نية لصيام الشهر كله ؛ ولهذا هو مستحضر في قلبه في كل ليالي رمضان ، مستعد لسحوره وصيامه ، لا يشك في ذلك
س : إذا نويت يوم الاثنين مثلا أن أصوم يومي الخميس والجمعة القادمين قضاء ، فهل علي في ليلة كل يوم أن أنوي مرة أخرى ، وإذا نسيت فهل يعتبر صومي مجزئا ؟
ج : يقول الفقهاء - رحمهم الله - يجب تبييت النية لصوم كل يوم واجب ، فكل صوم واجب صومه كرمضان ، أو قضاء رمضان ، أو النذر يجب أن تبيت النية من الليل ، فتنوي في الليل أنك صائم ، وإذا نويت يوم الاثنين أنك تصوم الخميس والجمعة قضاء ، ولم يأت ما يرفع موجب تلك النية ، وأنت مستمر عليها لم تقطع تلك النية ، فأرجو أن لا حرج في ذلك ، صحيح أنه يجب تبييت النية من كل ليلة لصوم كل يوم واجب ، لكن النية محلها القلب ، فإذا نوى الإنسان قبل الليلة والنية لا تزال موجودة ، ولم يرفعها بقطعها ، بل هو مستمر على ذلك ، فأرجو أن لا حرج ؛ لأنه في قرارة نفسه أنه سيصوم غدا ، ولم يطرأ ما يرفع ذلك ، ولأن نيته السابقة المتصلة بالليل تجعله كأنه نواه بالليل ولا مانع من ذلك .
السؤال : إذا أفطر الصائم ناسيا في رمضان هل عليه القضاء أم لا قضاء عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أفطر ناسيا . . . كقوله صلى الله عليه وسلم : رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ، سنن ابن ماجه الطلاق (2043). أو كما قال .
الجواب : من أفطر ناسيا في نهار رمضان وهو صائم فلا إثم عليه وعليه أن يتم صوم يومه ولا قضاء عليه على الصحيح من قول العلماء وهذا ما ذهب إليه الشافعي وأحمد ، لما رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من نسي وهو صائم فأكل ، أو شرب ناسيا فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه صحيح البخاري الصوم (1933) ، صحيح مسلم الصيام (1155) ، سنن الترمذي الصوم (721) ، سنن أبو داود الصوم (2398) ، سنن ابن ماجه الصيام (1673) ، مسند أحمد بن حنبل (2/491) ، سنن الدارمي الصوم (1727). وفي لفظ : إذا أكل الصائم ناسيا ، أو شرب ناسيا ، فإنما هو رزق ساقه الله إليه ولا قضاء عليه صحيح البخاري الصوم (1933) ، صحيح مسلم الصيام (1155) ، سنن الترمذي الصوم (721) ، سنن أبو داود الصوم (2398) ، سنن ابن ماجه الصيام (1673) ، مسند أحمد بن حنبل (2/491) ، سنن الدارمي الصوم (1727). رواه الدارقطني ، وقال : إسناده صحيح وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بـراءة

بـراءة


عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
العمر : 29
الموقع : بركة السبع غرب -مساكن الادارة التعليمية بجوار مدرسة الصنايع

فتاوى رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى رمضانية   فتاوى رمضانية Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2010, 5:39 am

تسلم ايدك ياعسل نورتي المنتدي بوجودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bara2a_bara2a_2010@yahoo.com
هاجر

هاجر


عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 28
الموقع : بركة السبع_غرب

فتاوى رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى رمضانية   فتاوى رمضانية Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2010, 5:57 am

ميرسى يا قمر لمرورك الطيب و ردك الاطيب ولتواجدك فى موضوعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بـراءة

بـراءة


عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
العمر : 29
الموقع : بركة السبع غرب -مساكن الادارة التعليمية بجوار مدرسة الصنايع

فتاوى رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى رمضانية   فتاوى رمضانية Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2010, 6:09 am

شكرا لك علي ذوقك يا جميل اما بخصوص المرور والرد فهذا واجب علينا لان مواضيعك رائعة حقا ترغم قارئها علي ترك رد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bara2a_bara2a_2010@yahoo.com
 
فتاوى رمضانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الإعدادية للبنات ببركة السبع :: إسلاميات :: رمضان كريم-
انتقل الى: